مجلس الأعيان // مديرية الإعلام والإتصال –– أكد رئيس مجلس الأعيان الدكتور عبدالرؤوف الروابدة أن رؤساء البلديات واللجان المحلية قيادات مجتمعية، ولهم دور كبير في أمن الوطن واستقراره، تحت الراية الهاشمية.
وأكد خلال لقائه رؤساء البلديات واللجان المحلية الخميس، أن الإصلاح مطلب وطني في كل مجالات الحياة، مبيناً أن قوانين اللامركزية والبلديات والانتخاب من مطالب الإصلاح، حيث تتصدر الخطاب الملكي في المناسبات الوطنية.
وأشار الروابدة خلال اللقاء بحضور الأعيان محمد الرقاد ومحمد الصقور ومحمد زهير، إلى أنه سيحرص على نقل كل ملاحظة من ملاحظات رؤساء البلديات والمجالس البلدية إلى مجلس الأعيان خلال اجتماعه لمناقشة مشروع قانون البلديات الذي اشترطت المادة 35 منه على أن لا يقل المؤهل العلمي للمرشح لرئاسة البلدية عن الشهادة الجامعية الاولى.
وأوضح ان كل فرد من المجتمع له دور أساسي في خدمة البلد، لا سيما القيادات المجتمعية في البلديات إذ أنها تتمتع بالسلطة الإدارية والقيادية، مقارنة مع اعضاء مجلس النواب، الذين لا يتمتعون بسلطة إدارية وانما يقتصر دورهم على التشريع والرقابة، مؤكداً ان القيادة تخلق بالفطرة لكن الشهادة تعززها.
وفيما يخص المجالس المحلية، قال ان تفعيلها جاء لتعزيز الصفة الذاتية للقرى التي تم ضمها للبلديات الكبرى، خصوصاً بعد أن تم عمل مدن كبرى كبلدية أمانة عمّان الكبرى والزرقاء الكبرى وإربد الكبرى، حيثُ أن رئيس المجلس المحلي الأكثر أصواتاً يحظى بعضوية في البلديات الكبرى التابعة لها.
وتصدرت مطالب رؤساء البلديات والمجالس المحلية خلال اللقاء تعديل المادة التي تنص على المؤهل العلمي، معتبرين أن عمل رئيس البلدية لا يقتصر على تقديم الخدمات بل يتعدى ذلك للمشاركة الاجتماعية وحل القضايا المجتمعية.
وأجمعوا على أن هذا القانون يحرج شريحة كبيرة من أبناء المملكة وخاصة رؤساء البلديات الحاليين، مشيرين الى عدم الاخذ بملاحظاتهم المقدمة على القانون.
وأشاد الحضور بمسيرة الإصلاح التي يترأسها جلالة الملك عبدالله الثاني وشملت الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي في الوطن الحبيب، مؤكدين انهم وأبناء الوطن كافة جنود لخدمة الوطن والمواطن والحفاظ على امنه واستقراه في ظل القيادة الهاشمية، وخاصة في الوضع الراهن الذي تعيشه المنطقة.-(بترا)