الرئيسية

الرئيسية
Printer-friendly versionPDF version

مجلس الأعيان // مديرية الإعلام والإتصال – قال العين والوزير السابق للشؤون البرلمانية والسياسية بسام حدادين ان للأردن مصلحة عُليا في دعم كل جهد دولي لمواجهة الإرهاب والمُنظمات المُتطرّفة.
ودعا حدادين في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) "الأحزاب والقوى السياسية والفاعليات الشعبية والحراكية أن تقف إلى جانب مؤسسات الدولة في جهودها لمنع امتداد خطر هذه التنظيمات للأردن".
وأكد حدادين أن الدعوات الرافضة لانخراط الأردن في مواجهة التنظيمات المُتطرفة ومن ضمنها "تنظيم داعش الإرهابي" تنطلق بكل أسف من "قِصر نظرٍ سياسيٍ وأمنيٍ واستراتيجيٍ".
واشار الى أن الأردن كان هدفاً لئيماً لقوى الظلام والإرهاب منذ تأسيس الإمارة والمملكة؛ ولكن تمكنت الأجهزة الأمنية وبحمد الله من إفشال العديد من المحاولات للنيل من أمن واستقرار المملكة.
وشدد حدادين على أن الحفاظ على الدولة وأمن واستقرار الوطن هي مُهمّة لا تعلو عليها أي مهمّة أخرى؛ لأننا في مرحلة لا تقبل الفذلكة وأنصاف المواقف وإثارة أجواء التشكيك واللامبالاة.
وتمنّى العين حدادين على القوى السياسية وخاصة ذات اليمين الديني "أن لا تنتقد على استحياء التنظيمات الإرهابية أو تبرر سلوكها؛ بل عليها تجريم أعمالها؛ خاصة وأننا في مرحلةٍ تحتاج الى أن نُسمّي الأشياء بأسمائها"، مطالبا باستثمار دورها السياسي والتعبوي والتثقيفي لمواجهة ظاهرة الأصولية الدينية الإرهابية؛ وفضح جذورها.
كما طالب تيار الإسلام السياسي أن يتصدّى للخطاب الديني الزائف لهذه التنظيمات والجماعات الإرهابية وإعلان البراءة منها علناً وفي كلّ المنابر والميادين؛ من منطلق الدفاع عن الدين الإسلامي الحنيف.
وأشار إلى أن الأردن وبحمد الله ليس بيئة حاضنة لهذا التيار التكفيري الإرهابي؛ فليس لدينا صراعات دينية أو طائفية أو عِرقية؛ وهناكَ عيشٌ كريمٌ ومشتركٌ لكل مكوّنات المُجتمع بكل أطيافه.
ونادى العين حدادين "بإصلاح الحقل الديني؛ وعدم الخلط بين السياسي والديني في العمل الحزبي أو الخيري؛ ومنع كلّ العاملين في الحقل الديني من ممارسة العمل السياسي؛ إلى جانب وقف فوضى الفتاوى".
وأعرب عن أمله في أن يتولى العلماء المُسلمون ورجال الدين المُتنوّرون والمُثقفون مهمّة تجديد الخطاب الديني؛ وتنقيحه من الرواسب والشوائب التي علقت به؛ وتكريس قيم التسامح والإخاء والاعتراف بالآخر؛ والدفاع عن القيم الإنسانية للدين الإسلامي الحنيف.
ودعاهم إلى التلاحم ورص الصفوف لمواجهة "الغول الإرهابي عدو الله والوطن"؛ والثقة بالنظرة الاستشرافية لجلالة الملك؛ الحريص على سلامة الوطن وأمنه واستقراره.
كما دعا الأردنيين الى أن يديروا خلافاتهم في إطارٍ من الوعي والمسؤولية؛ بعيداً عن مظاهر التطرّف والعُنف المُجتمعي وردات الفِعل.
(بترا) 21 / 9 / 2014

كلمة رئيس المجلس

يشكل اطلاق البوابة الالكترونية (الموقع الالكتروني) لمجلس الاعيان ، انطلاقة جديدة ، وخطوة من خطوات الاصلاح والتطوير الشامل ، التي نعمل عليها ، بهدف تعزيز التواصل مع الجمهور

اقرأ المزيد

المكتب الدائم

يتألف المكتب الدائم لمجلس الأعيان من الرئيس ونائبيه ومساعديه ، حيث يتم انتخاب نائبي الرئيس ومساعديه لمدة سنتين

اقرأ المزيد

الخطة الوطنية الشاملة لحقوق الإنسان

2016 - 2025