على الحُبِّ.. والإنسانُ فيها هُوَ الخَيْرُ وَحَسْبُ بلادي أَنّها قد تأسَّسَتْ لأُمّتِهِ.. بُورِكْتما أنتَ، والنَّذْرُ وَيَرفعُها الشَّعبُ الذي قد نَذَرْتَهُ مِنَ القَلْبِ، يُهديها لكَ الوَطَنُ الحُرُّ أَبا الأُردنيّين النّشامى، تَحيةً

وحادي خُطاهُ للعُلا.. فَلَهُ النَّصْرُ وَمَنْ كانَ «عَبْدُ االلهِ» بَيْرَقَ مَجْدِهِ

رمالُ الفيافي، وانْحنى لهمُ الصَّخْرُ نَعمْ نحنُ.. أَبناءُ الذين انْحَنتْ لهم

فلا مَوْضِعٌ في الأرضِ، إلاّ وَوَشْمُنا

عليهِ.. وفي كُلّ ِ الجهاتِ لنا ذِكْرُ

وما زال فينا ساكِناً، ذلكَ الفَجْرُ أَطَلَّ علينا الفَجْرُ، مِنْ أَوّلِ المَدى

وما عَرَفَ التّاريخُ، قَبْلَ حضورِنا

حُضوراً.. وَقَبْلَ الدَّهْرِ كانَ لنا دَهْرُ

شموسُ بلادِ العُرْبِ، والأَنْجمُ الزُّهْرُ نَعَمْ نحنُ.. قُلْها، وافْتَخِرْ بِحُروفِها:

على الخَيْرِ، والتَّقوى، أَقَمتَ بناءَها

فَطاوَلَتِ الدُّنيا.. وذاكَ هُوَ الفَخْرُ

وما غَيَّرَتْ يوماً، مواعيدَ غَيْمِها

ولا صَحْوِها.. أو حادَ عَنْ درْبهِ النَّهْرُ

ويا هاشميَّ الصَّبْرِ، مَنْ كانَ صَبْرُهُ

كَصَبْرِكَ – جَبّاراً – بِهِ يَشْرُفُ الصَّبْرُ

بلادي التي قد بارَكَ االلهُ حَولَها

وباركَ فيها.. فالتُّرابُ بها تِبْرُ

بآلِ رسولِ االلهِ شَرَّفَ أَرْضَها

فأخْصَبَ فيها مِنْ أياديهمُ القَفْرُ

وجَيْشُهُمُ الشَّعْبُ الذي بأْسُهُ مُرُّ هُمُ القادةُ الفُرسانُ، والشَّعْبُ جَيْشُهُمْ

وحادي خُطاهُ للعُلا.. فَلَهُ النَّصْرُ وَمَنْ كانَ «عبدُ االلهِ» بَيْرَقَ مَجْدِه