عمان - أكّد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز دعم مجلس الأعيان المطلق ، لكافة جهود الدولة الأردنية وقواتنا المسلحة الأردنية وأجهزتنا الأمنية في تصديهم لقوى الشر والظلام ، التي تحاول ومنذ فترة العبث بأمن الوطن واستقراره، من خلال سعيها المتواصل لإغراقه بالمخدرات والأسلحة المهربة .
وفي تصريحات صحفية قال الفايز:
إنّ الأردنيين يقفون خلف جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة ، الذي يوجه بإستمرار قواتنا المسلحة ، بأن تضرب بيد من حديد كافة قوى الشر ، والتصدي بحزم لمهربي المخدرات والأسلحة ، هذه الزمر الفاسدة المدعومة من قوى إقليمية تدفع باتجاه العبث بأمننا الوطني وتلويث المجتمع بالسموم .
وقال رئيس مجلس الأعيان:
إننا على ثقة تامة وإدراك كامل ، بأنّ الحرب التي تخوضها قوات حرس الحدود ضد المهربين والمخربين ستزداد قوة وسيكون ردها قاسياً ، ضد كل يقف ويدعم قوى الظلام هذه ، وإن قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية درع الوطن وحصنه المنيع ، ستواصل التعامل بكل قوة وحزم ، مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب لحماية الحدود والحفاظ على أمننا.
وبيّن في تصريحاته أيضاً:
إنّ ما يجري منذ فجر اليوم على حدودنا الشمالية ، يؤكد بأنّ قواتنا المسلحة لم تعد تتعامل مع مهربين عاديين بل مع شبكات تهريب مدعومة من مليشيات وقوى إقليمية ، وهذا الأمر لن يتم السكوت عليه ، ولن تسمح قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية بإستمرار هذا الوضع ، لهذا فنحن على ثقة كبيرة بأنّ الرد على هذه القوى الباغية ومن يدعمها سيكون قوياً ، ولن يسمح لأي أحد أو جهة العبث بأمن الوطن ، وإغراق دول الجوار بالمخدرات والاسلحة المهربة .
وأضاف الفايز " أنه في الوقت الذي نؤكد فيه على إيماننا بقدرة قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية على ردع هؤلاء المرتزقة ، فإننا ندعو الله سبحانه وتعالي أن يمن بالشفاء العاجل على المصابين من قوات حرس الحدود ، الذين أصيبوا اليوم اثناء تصديهم ببسالة لقوى الشر عند محاولتهم تهريب أسلحة ومخدرات عبر الحدود الشمالية الى داخل الوطن .
يشكل اطلاق البوابة الالكترونية (الموقع الالكتروني) لمجلس الاعيان ، انطلاقة جديدة ، وخطوة من خطوات الاصلاح والتطوير الشامل ، التي نعمل عليها ، بهدف تعزيز التواصل مع الجمهور
يتألف المكتب الدائم لمجلس الأعيان من الرئيس ونائبيه ومساعديه ، حيث يتم انتخاب نائبي الرئيس ومساعديه لمدة سنتين