مجلس الأعيان // مديرية الإعلام والإتصال – أكد رئيس مجلس الاعيان الدكتور عبد الرؤوف الروابدة ان الاردن عزز من استقلالية القضاء الاردني بشكل تام وهو سلطة مستقلة عن السلطتين التشريعية والتنفيذية.
وشدد الروابدة خلال لقائه والوفد المرافق، امس ضمن جولاته ولقاءاته مع كبار المسؤولين الكازخستانيين، مع رئيس المحكمة العليا في كازخستان خيرت مامي، ان القاضي الاردني يتمتع بسمعة محلية وثقة ممتازة من قبل المواطنين ولدى الاشقاء العرب كذلك،واصبح مطلوبا للعمل في عدد من دول الخليج العربي في جميع مستويات القضاء.
وبحث الروابدة خلال اللقاء عملية الاصلاح المتواصل والهادف التي يشهدها الاردن منذ سنوات ولا زالت، في شتى المجالات، مؤكدا أن الاردن عزز من استقلالية القضاء الاردني بشكل تام، وهو سلطة مستقلة عن السلطتين التشريعية والتنفيذية.
واشار الى ان الاستثمار الاردني منذ البدايات كان في اعداد وتأهيل وتعليم مواطنيه وضع نموذجا في العطاء والبناء، وصار الطلب على العديد من المواطنين الاردنيين للعمل في الدول الشقيقة العربية وايضا في الدول العالمية مثل اوروبا واميركا في مختلف التخصصات والمهن مثل الطب والهندسة وغيرها .
وبين أن الاردن امسى مركز ريادة لعلاج المرضى من جميع دول الاقليم ودول العالم واصبح من الدول الاولى في العالم في السياحة العلاجية، مشيرا إلى أن الاردن صار مركزا لتدريب وتعليم ابناء وطلبة الاشقاء من الدول العربية كون التعليم والتدريب في الاردن يحظى باحترام جمعي دول العالم ومعترف فيه.
وقال ان الدول لا تقاس بعدد سكانها وثرواتها بل اهمية دورها الذي تؤديه في منطقتها والعالم .
من جهته عرض رئيس المحكمة العليا في كازخستان النظام القضائي في بلاده والاصلاحات التي جرت عليه في عهد الرئيس نور سلطان نزارباييف، مؤكدا انه اصبح ذو سمعة دولية مرموقة لاستقلاليته وعدم التأثر بالسلطات الاخرى .
ونوه مامي بسمعة الاردن وسياسته الحكيمة التي ينتهجها بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، مشيدا بالعلاقات الثنائية بين البلدين وخاصة بين قائدي البلدين .
والتقى الروابدة والوفد المرافق حاكم منطقة استانا "ايمان علي تسما عن بي توف" وبحث معه سبل التعاون بين استانا وعمان.
وقال ان مدينة عمان شهدت حضارات عدة منذ اكثر من ستة الاف عام ولكنها تعرضت لظروف خلت فيها من السكان لمدة ثلاثمائة عام تقريبا وعادت اليها الحياة مطلع عام 1865، لافتا إلى أنها تضاعفت سكانيا من ذلك التاريخ نتيجة لما تعرضت لحركة النزوح واللجوء والتي آخرها الاحداث السورية حيث تجاوزت اعداد اللاجئين اكثر من مليون وربع المليون نسمة.
واكد اعتزاز الاردن بالعلاقة المتميزة بين القائدين جلالة الملك عبدالله الثاني وفخامة الرئيس الكازخستاني نور سلطان نزار باييف، داعيا الى الاسراع في تطوير العلاقات من ناحية الاستثمارات الاقتصادية والتبادل التجاري والتعليمي والصحي وغيرها .
واشاد بالدور البارز والفاعل لكازخستان في منطقة اسيا الوسطى ودول الاتحاد السوفيتي السابقة مشيرا الى تشابه الدور الاردني والكازخستاني.
ودعا الى توحيد جهود الدول المحبة للسلام لحل مشاكل الشعوب المضطهدة والمحتلة وخصوصا الشعب الفلسطيني.
ونوه الى اهمية رسالة عمان ومضامينها الاسلامية السامية ومفهوم سماحة الاسلام والمسلمين وان الاردن يعد نموذجا في التعايش بين الاديان.
من جهته قال الحاكم ان الديمقرطية الفعلية تتجسد بتطبيق التشريعات والقوانين، لافتا إلى أنه يجب ان يكون هناك تبادل للثقة بين الشعب وقيادته.
وأشاد بالشعب الاردني وقيادته الحكيمة، عازيا الامن والاستقرار الذي ينعم به الاردن يعود للثقة المبتادلة بين جلالة الملك عبدالله الثاني وشعبه .
واستهجن الموقف الاسرائيلي المتعنت والمستفز للراي العام العالمي قائلا انه لايجوز ان تضع اسرائيل سعادتها على حساب الفلسطينيين، مؤكدا تأييد كازخستان للسياسة الاردنية الهادفة والحكيمة في السعي لحل القضية الفلسطينية حلا عادلا .
وزار الوفد الاردني شارع الملك حسين بن طلال والذي تم اطلاق اسم الراحل المغفور له باذه الله عليه تعبيرا عن تقدير الكازخستانيين وخاصة فخامة الرئيس، لجهود الملك الراحل واثره العالم في مجال السلام والعلاقات الدولية .
ويقع الشارع في منتصف المدينة في منطقة حيوية ضمن المخطط الشمولي للمدينة في العاصمة استانا وطوله اكثر من كيلومترين ويقع بقربه معرض اسكبو 2017 والذي تقيمه كازخستان .
كما زار الوفد متحف السلام ومتحف اول رئيس لجمهورية كازخستان الحديثة.
وضم الوفد كل من السادة الاعيان حيدر محمود والدكتور ياسين الحسبان ومحمد الازايدة ومحمد الشهوان اضافة الى السفير الاردني في استانا الدكتور سلميان عربيات والسفير الكزخستااني في عمان سارسين باي بيف بولاد .
(بترا- 25 /06/2014 )
يشكل اطلاق البوابة الالكترونية (الموقع الالكتروني) لمجلس الاعيان ، انطلاقة جديدة ، وخطوة من خطوات الاصلاح والتطوير الشامل ، التي نعمل عليها ، بهدف تعزيز التواصل مع الجمهور
يتألف المكتب الدائم لمجلس الأعيان من الرئيس ونائبيه ومساعديه ، حيث يتم انتخاب نائبي الرئيس ومساعديه لمدة سنتين