مجلس الاعيان// مديرية الاعلام والاتصال- التقت لجنة مبادرة الحوار الوطني الشبابي في مجلس الأعيان برئاسة العين رابحة الدباس، وفدًا شبابيًا يمثل جميع محافظات ومخيمات وبوادي المملكة.

وأكدت الدباس أهمية دور الشباب وقدرتهم على العمل والعطاء والسعي نحو تحقيق الأهداف وبناء الذات وأداة التنمية من خلال دورهم الفاعل في تشكيل ملامح الحاضر، واستشراف آفاق المستقبل.

وقالت إن اللجنة هي مبادرة شبابية مفتوحه للجميع لاستقبال الشباب في بيئة حوارية تتسم بمهارات الحوار وإدارة الاختلاف وقبول التنوع في وجهات النظر، لما ينعكس ذلك على تعزيز قيم المواطنة والقيم الاجتماعية.

واضافت إن الشباب اليوم يحظون بدعم واهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي استطاع الارتقاء بالشباب ووضعهم على سلم الأولويات والاهتمامات، عبر تشخيص واقعهم وتحدياتهم بغية النهوض بواقعهم، باعتبارهم الثروة الحقيقية للوطن.

وقالت إن اللقاء الذي حضرهُ مقرر اللجنة العين غازي الطيب، والأعيان الدكتور وجيه عويس، والدكتور محمود أبو جمعه، والمهندس صخر دودين، والدكتور هشام الخطيب، وتغريد حكمت، ناقش مقترحات وآراء وأفكار الشباب، لمعرفة الرؤي والأفكار الشبابية الخاصة بقضايا المجتمع والاهتمام بها.

بدورهم أشار الأعيان إلى أن اللجنة تطمح بشراكة حقيقية غير تقليدية مع الشباب لفتح قنوات للتفكير والنقاش والتباحث فيما بينهم ضمن إطار مؤسسي لتطوير آليات جديدة مؤثرة في الشباب قائمة على أساس الانسجام في المضامين والممارسات لتسهم في ترسيخ المواطنة الفاعلة بين الشباب.

وأكدوا على ضرورة نشر ثقافة الحوار بين الشباب لما تحمله هذه الثقافة من معان عديدة أهمها التسامح وقبول الآخر والاحترام والعقلانية وروح التعايش، وصولا الى صيغة تحد من الأفعال التي تؤثر سلباً على الشباب الأردني، والمجتمع بشكل عام؛ كالإقصاء والاستفزاز والعنف وفرض الرأي الواحد.

من جهتهم استعرض الشباب جملة من الافكار حول تعزيز دورهم في الحياة العامة، ودعم الفكر الشبابي وتوجيهه وتحصينه من الانجراف خلف الافكار المتطرفة، وتهيئة الظروف للشباب من أجل التوجه نحو الحياة السياسية والحزبية ليكون لهم دورا فاعلا في الاصلاح السياسي، اضافة الى اتاحة الفرص لهم للمشاركة في صنع القرار، والذي من شأنه تعزيز ثقة الشباب بأنفسهم وفي الحكومة.

وأكدوا على أهمية التشاركية بين مؤسسات الدولة لخدمة الشباب الأردني، وتشجيعه لإقامة المشاريع والمأسسة مع مختلف المؤسسات التمويلية، بالإضافة الى تعزيز الجانب الثقافي لديهم واستثمار طاقاتهم بطريقة توازن بين العمل التطوعي والمشاركة السياسية.