الرئيسية

الرئيسية
Printer-friendly versionPDF version

مجلس الأعيان // مديرية الإعلام والإتصال –– قال رئيس الوزراء الاسبق العين سمير الرفاعي ان جلالة الملك عبدالله الثاني، بتوجيهاته المباشرة، وقيادته الحكيمة وفر لعملية الإصلاح السياسي، الأرضية الخصبة لنمو العمل الحزبي وتوسيع قاعدة انتشاره.
واضاف في كلمته التي القاها أمس السبت خلال حفل الافطار المركزي السنوي لحزب الوسط الاسلامي الذي اقامه في مدينة الحسين للشباب بمناسبة شهر رمضان المبارك ان التجربة الحزبية في الأردن عريقة وأصيلة، وقد رافقت تأسيس المملكة ومسيرتها. وكانت الأحزاب الأردنية طوال عقود مضت من خلفياتها الفكرية المتنوعة بيئة خصبة لإنتاج النخب السياسية والثقافية والاقتصادية.
ولفت ان جلالته عندما تحدث عن الحكومات البرلمانية، كان من الواضح التركيز على دور الأحزاب لهذه المرحلة وضرورة طرح برامجها للمقترعين عبر مرشحين ملتزمين حزبيا، من القادرين على الوصول إلى قبة البرلمان وتشكيل كتل أو تحالفات دائمة، مرتبطة برؤية شاملة تلبي آمال وتطلعات الأردنيين، وتكون مؤهلة بالتالي لتحمل مسؤولية تأليف الوزارة، وتطبيق طروحاتها على أرض الواقع، مع وجود كتل برامجية سياسية فاعلة تشكل مفهوم حكومة الظل، ومستعدة لتداول حمل المسؤولية، كما هو معمول به في أعرق الديموقراطيات في العالم.
وبين الرفاعي ان قانون الانتخاب الجديد، جاء ليوفر الأرضية التشريعية لهذه الغاية، وتنفيذا للرؤى الملكية السامية. بحيث يمكنني القول الآن، أن المبادرة هي في أيدي القوى الحزبية والسياسية، خلال الفترة القادمة للاستعداد لخوض الانتخابات البرلمانية من خلال برامج عمل مباشرة، تتبنى الرؤى الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية، للتفاعل الجاد مع قضايا البطالة والفقر والمديونية، وتفعيل دور وشراكة قطاع الشباب، ومجابهة ثقافة الغلو والانغلاق، ودعم اللا مركزية والتوزيع العادل لمكتسبات التنمية وتحصين المجتمع الأردني وصون الجبهة الداخلية، بالمزيد من الاندماج الأهلي ضمن المنظومات الحزبية.
بدوره اكد الامين العام لحزب الوسط الاسلامي مد الله الطراونه ان مسيرة الاصلاح التي يرعاها قائد الوطن جلالة الملك عبد الله الثاني في بلدنا يجب ان تستمر باعتباره الضمانة الاساسية للامن والاستقرار ومواجهة اخطار التطرف والارهاب وبناء النموذج الاردني الاستثناء في هذه المنطقة المشتعلة بالحروب والفتن ونؤكد في حزب الوسط الاسلامي اننا مع قيادتنا.
وقال ان بناء النموذج الاردني يستدعي اولا التوافق على مرتكزات هذا الوطن ونحن في الحزب نؤكد على ان هذه المرتكزات هي قيادتنا الهاشمية ووحدتنا الوطنية وقيمنا الاردنية الاصيلة وجيشنا العربي المصطفوي وانجازاتنا وتضحيات شهدائنا الابرار.
واكد الطراونه ان حزب الوسط الاسلامي ماض على الطريق " الوسط" الذي انتهجه لخدمة الاردن والدفاع عن امنه واستقراره وان ما يتعرض له بلدنا من اخطار فلا بد من جلاء الامر من خلال وقوفنا مع جلالة الملك عبد الله الثاني في توضيح صورة الاسلام واعتباره اولى سلم اولوياته وجاب العالم في الدفاع عن قيم اسلامنا الحنيف وما يتعرض له من تشويه من قبل خوارج هذا العصر.(بترا)

كلمة رئيس المجلس

يشكل اطلاق البوابة الالكترونية (الموقع الالكتروني) لمجلس الاعيان ، انطلاقة جديدة ، وخطوة من خطوات الاصلاح والتطوير الشامل ، التي نعمل عليها ، بهدف تعزيز التواصل مع الجمهور

اقرأ المزيد

المكتب الدائم

يتألف المكتب الدائم لمجلس الأعيان من الرئيس ونائبيه ومساعديه ، حيث يتم انتخاب نائبي الرئيس ومساعديه لمدة سنتين

اقرأ المزيد

الخطة الوطنية الشاملة لحقوق الإنسان

2016 - 2025