الرئيسية

الرئيسية
Printer-friendly versionPDF version

مجلس الأعيان // مديرية الإعلام والإتصال –– قال رئيس مجلس الاعيان الدكتور عبد الرؤوف الروابدة ان الاردن "الفقير في ثرواته الطبيعية استثمر بالإنسان في مختلف المجالات ولاسيما الصحية، وركز على التميز بها حتى وصلنا الى مركز متقدم في السياحة العلاجية على مستوى المنطقة والعالم".
واضاف خلال افتتاحه أمس ندوة "حق المريض في الصحة في الاردن، واقع وتطلعات"، لقد بدأ البعض "يعتقد اننا بلد وصل الى مرحلة الرفاهية ومنها الصحة، فأصبح يطالب بأكثر مما هو موجود، ويتعدى الامكانيات المتاحة"، مشيرا الى أننا "مع النقد وليس التجريح"، فمن يطالب بالتطوير لا يسعى للهدم، وما حققه الاردن في القطاع الصحي الذي بدأه القطاع العام وبنى عليه القطاع الخاص، "يفرض علينا واجب الحفاظ عليه وتعظيم الانجاز".
واكد الروابدة اهمية الحفاظ على كرامة القطاع الطبي والعاملين فيه والخدمة الطبية، وعلينا ان نتعامل مع الكادر الصحي بصفتهم "قديسين في عطائهم وانتمائهم"، وندرة منهم يتعاملون بلغة الربح والتجارة، وهي مرحلة بين الضعف والقوة، "الا ان الواجب يحتم علينا ان نحمي هذه المهنة ونصون حقوق المرضى والاهتمام بهم وان نؤمن بأن الاصلاح والتغيير يأتي متدرجا ويحتاج الى تكاتف الجهود وتشاركها".
من جهتها اوضحت امينة عام الائتلاف الصحي لحماية المريض الدكتورة فاديا سمارة، ان الندوة تهدف الى تعزيز مفهوم حق المريض في الحصول على الخدمة والرعاية الصحية والوصول اليها بكل يسر وسهولة، وإرساء قواعد حماية المريض وحقوقه وترسيخها كمفاهيم متداولة بين اطراف الخدمة الصحية.
ولفتت الى ان الندوة التي نظمها الائتلاف الصحي لحماية المريض جاءت بدعم من مشروع الشفافية الدوائية وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والمؤسسة العامة للغذاء والدواء.
وقالت رئيس الائتلاف الصحي لحماية المريض هيفاء البشير، ان الندوة تهدف الى وضع استراتيجية ولائحة حقوق للمرضى على اختلاف امراضهم بعد تحديد احتياجاتهم والوصول الى توافق مشترك حولها وطرق تنفيذها ضمن برامج زمنية.
واضافت ان التغيير الذي نتطلع له هو تعزيز حق المريض في الصحة ومشاركة المجتمع المدني في تناول المواضيع التي تتعلق بأمراضهم وحاجاتهم، لتشكيل رأي عام حول الدواء والعلاج ليكون مأمونا وميسرا وفي متناول اليد وفي كل الظروف.
واكدت البشير اهمية توحيد الجهود الاهلية والمؤسسات المجتمعية المعنية بالمرض مع الهيئات الرسمية والذي لا يتحقق الا بعد ان يصبح عمل المجتمع المدني مؤسسة حيوية مؤهلة بالمعرفة والمهارة ضمن عمل علمي منهجي مبني على الشراكة القادرة على رصد احتياجات المرضى وتشكيل لقاءات حوارية مؤثرة لايصال صوتهم ومطالبهم لدى المؤسسات الرسمية صانعة القرار.
وعرضت مريضة تصلب لويحي لتجربة المرضى في الحصول على الدواء بعد سنوات من الانقطاع والذي خفف من معاناتهم من خلال التعاون وتكثيف الاتصال مع الائتلاف ووزارة الصحة واللجان الصحية في مجلسي الاعيان والنواب والتواصل مع الشركة الموردة للدواء للحصول على سعر مناسب لا يرهق ميزانية الوزارة الذي توفره عبر تأمينها.
بدورها قالت ممثلة عن منظمة الصحة العالمية الدكتورة هالة أبو طالب، "إن الندوة توسع آفاق الحوار على المستوى الوطني في كيفية عمل ووضع لوائح حقوق المرضى وحمايتهم، بالإضافة إلى تفعيلها بالشراكة بين أطراف المعادلة الصحية كافة"، مشيرة إلى أن هذه اللوائح لا تحافظ على حقوق المرضى فقط وإنما تنظم العلاقة بين المريض ومقدم الخدمة والدولة بمؤسساتها المعنية.
ودعت الدكتورة ابو طالب الجهات المعنية الى توفير التوعية والتثقيف بحقوق المرضى، وتأهيل وتدريب مقدمي الخدمة، وتوفير المناخ المناسب الذي يدعم العلاقة بين طرفي المعادلة بطرق إنسانية تتماشى مع المهنة الإنسانية الصحية.
وتناقش الندوة حق الانسان في الصحة ودور المركز الوطني لحقوق الانسان في هذا الجانب، ويتحدث خلالها المفوض العام لحقوق الانسان الدكتور موسى بريزات، فيما يركز نقيب الاطباء العين الدكتور هاشم ابو حسان على دور الطبيب في تعزيز حقوق المرضى وايصال الخدمة الطبية لهم بأقصر وقت واعلى جهد واقل كلفة، بينما يتناول الخبير في الطب الشرعي الدكتور مؤمن الحديدي السياسات الصحية لحماية المريض، في حين يوضح رئيس المركز الوطني للسكري والغدد الصم والوراثة الدكتور كامل العجلوني العلاقة بين الطبيب والمريض وشركات الادوية.(بترا)

كلمة رئيس المجلس

يشكل اطلاق البوابة الالكترونية (الموقع الالكتروني) لمجلس الاعيان ، انطلاقة جديدة ، وخطوة من خطوات الاصلاح والتطوير الشامل ، التي نعمل عليها ، بهدف تعزيز التواصل مع الجمهور

اقرأ المزيد

المكتب الدائم

يتألف المكتب الدائم لمجلس الأعيان من الرئيس ونائبيه ومساعديه ، حيث يتم انتخاب نائبي الرئيس ومساعديه لمدة سنتين

اقرأ المزيد

الخطة الوطنية الشاملة لحقوق الإنسان

2016 - 2025