مجلس الاعيان// مديرية الاعلام والاتصال- قال رئيس جمعية تحصين العين الدكتور محمود أبو جمعة، أننا في «تحصين» وكجمعية متخصصة بالتوعية بمخاطر التطرف والإرهاب والجريمة، نقدم جهدا ومساندا للجهات المختصة من خلال التوعية والتوجيه والإرشاد بالإضافة للإسهام في خلق منظومة قيمة مجتمعية تنبُذ التطرف والعنف والجريمة.

وأكد أبو جمعة في حديث الى «الرأي» أهمية تكاثف الجهود لتوضيح الجوهر الحقيقي للدين الإسلامي الوسطي المعتدل، وقبول الاخر ونبذ الجريمة ، مشيرا إلى اعتماد الجمعية على ووسائل حديثة في عملها كمنصات وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية، وورش تدريبية ومحاضرات متخصصة في مكافحة التطرف والجريمة ونشر التوعية حول مخاطرها على المجتمع.

واشار إلى ان الجمعية عمدت إلى تجهيز برامج على شبكات التواصل الاجتماعي لنشر التوعية حيث تعنى منصة «سلام» للتطرف والإرهاب ومنصة «تحصين».

وقال أننا نؤمن بالحوار الهادف المستند إلى الدين ومبادئه السمحة والقانون، ونملك برامج زاخرة بالمعلومات متعلقة بهذا الشأن «بنك معلومات» أسميناه سلام، لافتا إلى أن البرامج المواجهة والزيارات الميدانية إضافة إلى استخدام وسائل التواصل تعد من الوسائل التي ترتكز عليها الجمعية في نشر رسالتها ونشاطاتها والتوعية والتنوير من مخاطر الإرهاب والجريمة.

وذكر أبو جمعة ان جمعية تحصين تركز على تعزيز وبناء قيم الحوار والتفاهم المتبادل بين أتباع الديانات والثقافات المختلفة، وإعلاء للقيم الإنسانية، منوها إلى أن الهدف الاسمى للجمعية التوعية بأهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية ومقدرات البلد والولاء والانتماء للقيادة الهاشمية، مشيرا إلى أن تحصين تبدي أيضا اهتماما كبيرا للمحافظة على منظومة القيم والعادات والتقاليد الأردنية والتوعية بمخاطر المخدرات والعنف المجتمعي والاتجار بالبشر ونشر واحترام حقوق الإنسان والحريات العامة.

وأكد أبو جمعة ان جمعية تحصين تسخر كافة إمكانياتها المادية والمعنوية والفكرية في سبيل تحقيق الأهداف النبيلة التي تأسست من اجلها وصولا إلى مجتمع أفضل ينعم بالعيش بسلام وأمان.