مجلس الاعيان// مديرية الاعلام والاتصال- زار الرئيس الهنغاري يانوش أدير امس ، مجلس الاعيان، والتقى رئيس المجلس فيصل الفايز، وذلك في اطار زيارته الرسمية التي يقوم بها للاردن.

وأكد الرئيس الهنغاري أهمية تطوير علاقات البلدين ، مبينا ان زيارته للمملكة ، تأتي في إطار العمل على الارتقاء بالعلاقات الثنائية ، والبناء عليها وتوسيع مجالاتها.

وعبر عن اعتزازه وتقديره ، للجهود التي يبذلها الاردن، بقيادة جلالة الملك عبداالله الثاني الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط.

واكد الرئيس ضرورة قيام دول الاتحاد الاوروبي ودول العالم بتقديم الدعم اللازم للاردن للاستمرار بدوره المحوري كدولة راعية للسلام، ولتمكينه من مواجهة اعباء اللاجئين السوريين، فالاردن يشكل بؤرة الاستقرار والامن في منطقة الشرق الاوسط ، كما انه ليس مسؤولا عن الازمة السورية ، وبالتالي لا يجوز تحميله تبعات اللجوء السوري ، مبينا ان هنغاريا ستعمل على دعم الاردن، وستكون صوت الاردن القوى في الاتحاد الاوروبي.

من جانبه عرض رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز، الاوضاع الراهنة في المنطقة، وخاصة ما يتعلق بالأزمة السورية والقضية

الفلسطينية، وتداعيات الاوضاع الراهنة في منطقة الشرق الاوسط وأثرها الاقتصادي على الأردن، في ظل محدودية موارده الطبيعية.

واضاف أن الاردن، ورغم الازمات والصراعات السياسية حوله، الا انه قوي سياسا وامنيا، لكنه يواجه صعوبات اقتصادية كبيرة، بسبب الأعداد الكبيرة من اللاجئين السوريين على أراضيه، موضحا أن ما يقدمه الأردن للاجئين من خدمات مختلفة ، يستنزف جزءا كبيرا موازنة الدولة، وهذا الامر يشكل تحديا اقتصاديا كبيرا، في ظل تخلي المجتمع الدولي، عن تعهداته والتزاماته تجاه دعم اللاجئين ودعم الأردن.

وقال الفايز اننا نعتز بعلاقاتنا الثنائية، مبينا ان الاردن بقيادة جلالة الملك عبداالله الثاني، يحرص على تطويرها ،وتعزيزها ، في مختلف المجالات ، مستعرضا بنفس الوقت عملية الاصلاح في المملكة ، والتي هدفها تعزيز المشاركة الشعبية ، وتمكين الاردن من مواجهة التحديات المختلفة.

وثمن الفايز مواقف هنغاريا الداعمة للاردن، وحرصها على العمل مع شركائها في الاتحاد الاوروبي، من اجل دفع دول الاتحاد لتقديم مزيد من الدعم المالي والاقتصادي المباشر لخزينة الدولة الاردنية، لتمكين الاردن من مواجهة تبعات اللجوء السوري وتداعياته المختلفة. الراي