الرئيسية

الرئيسية
Printer-friendly version

مجلس الاعيان/ مديرية الاعلام والاتصال -  ترأس رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز، يوم الخميس، اجتماع لجنة الشؤون العربية والدولية والمغتربين مع وزير الخارجية وشؤون المغتربين ايمن الصفدي لبحث أخر التطورات والمستجدات في المنطقة والجهود الاردنية المبذولة للتعامل معها بحضور رئيس اللجنة ناصر اللوزي واعضاء اللجنة من الاعيان.

وثمن الفايز خلال الاجتماع الجهود الكبيرة التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على المستويات كافة وفي مختلف المحافل الدولية من أجل عودة الامن والاستقرار للمنطقة وخدمة القضايا العربية العادلة، مؤكدا ان جلالة الملك عبدالله الثاني يقوم بخطوات حثيثة لدفع عملية السلام في المنطقة بهدف عودة المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية على اساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية بما يمكّن من اقامة الدولة الفلسطينية على التراب الفلسطيني.

كما اكد الفايز على دور جلالة الملك في حماية المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، مشيرا الى ان الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس حمتها من التهويد وعملت على اعمارها والحفاظ عليها.

كما اكد الفايز ان الاردن بقيادة جلالة الملك قوي وله دور ريادي في المنطقة ويشكّل حجر استقرار ويحظى باحترام المجتمع الدولي.

ووضع الصفدي اللجنة في صورة المستجدات الاقليمية خصوصا جهود اعادة إطلاق المفاوضات السلمية والتطورات في سورية وعدد من القضايا والملفات ذات الاولوية بالنسبة للملكة.

وأكد الصفدي ان السياسة الخارجية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني تسعى دوما لخدمة المصالح الاردنية وتتفاعل مع الأحداث والتطورات بديناميكية تمكنها من حماية مصالح المملكة وخدمتها.

واستعرض وزير الخارجية الجهود التي يقودها جلالة الملك لإطلاق مفاوضات جادة وفاعلة لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967وعاصمتها القدس الشرقية.

وتناول اللقاء ايضا المستجدات في المحادثات الاردنية الأميركية الروسية لاقامة منطقة خفض التصعيد في الجنوب السوري خطوة لتحقيق وقف شامل للقتال على جميع الاراضي السورية ونحو التوصل لحل سياسي يحفظ وحدة سورية واستقلالها وسيادتها ويقبله الشعب السوري الشقيق.

كما تناول اللقاء عددا من القضايا الاقليمةً والدولية والدور الذي تقوم به المملكة في تعزيز الامن والاستقرار الإقليميين بالتعاون مع الاشقاء العرب والمجتمع الدولي الذي يثمن مواقف المملكة وسياساتها.

واشاد رئيس لجنة الشؤون العربية والدولية والمغتربين في مجلس الاعيان المهندس ناصر اللوزي، من جانبه، بدور السياسة الخارجية الاردنية وجهودها في خدمة المصالح الاردنية مؤكدا حرص مجلس الاعيان على دعم هذه الجهود.

واجاب الصفدي خلال الاجتماع على اسئلة واستفسارات الاعيان الذين اكدوا دعمهم لجهود ودور السياسة الخارجية الاردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني التي تحظى بالاحترام والتقدير الدولي.

من جهة ثانية ، اكد رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز ضرورة اعادة النظر بآليات التعامل مع الشباب وفق استراتيجية تخاطب عقولهم بالفكر المستنير، وتعزز القيم الوطنية العليا وتغرس مفاهيم الولاء والانتماء للوطن وقيادته الهاشمية، مع مواصلة اجراء الحوارات الوطنية معهم للوقوف على تطلعاتهم واحتياجاتهم.

وقال خلال لقائه امس الخميس اعضاء في الملتقى الوطني للتوعية والتطوير، ان الاستقرار والامن يشكل مفتاح التقدم والازدهار في مختلف المجالات، وعنوان رقي الوطن ورفاهية مواطنيه، لافتا الى ان الاردن بحكمة جلالة الملك عبدالله الثاني ووعي مواطنيه كان على الدوام محط اعجاب وتقدير الجميع بفضل نعمة الامن والاستقرار التي يعيشها رغم ما يحيط به من ازمات.

ودعا الى الاندماج في عملية العطاء للوطن وتكريس معاني الانتماء الحقيقي ليبقى وطننا آمنا مستقرا، مشيرا الى ان الاردن ورغم الظروف المحيطة الا انه قوي سياسي وامني، وبدأ بجدية في معالجة همومه الاقتصادية بالاعتماد على الذات وفق خطط مدروسة، مشددا على ان تماسك النسيج الاجتماعي كأهم مرتكزات الامن الوطني, وعلى قاعدة المواطنة الحقة لبناء مفهوم المواطن الصالح، مبينا ان الامن الوطني والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في اي دولة لا يدرك اهميته الا من كان فاقدا له.

واضاف ان امن واستقرار الوطن وادامته والحفاظ عليه يترافق مع خطوات اصلاحية شاملة تستجيب لحاجات الناس وتعزز دور المواطن في الحياة العامة وتعمل بنفس الوقت على مواكبة التطورات، موضحا ان جلالة الملك عبدالله الثاني ومنذ توليه سلطاته الدستورية كان الداعي والمبادر الاول الى حتمية الاصلاح الشامل تعزيزا للمشاركة الشعبية وارساء لمبادئ العدل والمساواة، فضلا عن تعزيز منظومة الشفافية والنزاهة وتكريس نهج المساءلة ومحاربة الفساد.

وتابع ..كما امر جلالة الملك بمحاربة مختلف اشكال الفساد المالي والاداري على ان يكون القضاء هو المرجعية، بعيدا عن التشهير واغتيال الشخصية وان لا احد فوق القانون، وقد شهدنا العديد من ملفات وقضايا الفساد التي تم تحويلها الى القضاء.

ولفت الى ممارسات سلبية دخيلة على مجتمعنا وقيمنا، ومنها العنف الجامعي والمجتمعي والمخدرات والتغول على القوانين ومخالفتها، وانتشار خطاب الكراهية والتي باتت تهدد نسيجنا الاجتماعي ما يتطلب منا جميعا افرادا ومؤسسات التصدي لها بحزم وقوة، مشددا على اهمية المسؤولية الملقاة على عاتق الشباب في التصدي لتلك الظواهر والممارسات.

وجرى خلال اللقاء الذي يأتي في اطار مبادرة الملتقى تحت عنوان» اليوم الوطني للأمن والسلامة الوطنية» حوار موسع حول مختلف قضايا الوطن والتحديات الداخلية والخارجية والسبل الأنجع في التعامل معها، وادوار كل الشركاء في تعزيز الامن والاستقرار.

ودأب الملتقى الوطني للتوعية والتطوير الذي يضم ممثلين عن المؤسسات الرسمية والأجهزة الأمنية والشبابية والاجتماعية على اطلاق مبادرات تتناول حاجات الوطن ودور المؤسسات في التعامل مع مختلف التحديات التي تواجه المواطن.

وحضر اللقاء الاعيان: ظاهر الفواز، احمد السويلميين، توفيق الطوالبة، محمود ابو جمعة، وامين عام الملتقى محمد البدور، ومقرر هيئته الاستشارية الدكتور خلف الزيود .الدستور

كلمة رئيس المجلس

يشكل اطلاق البوابة الالكترونية (الموقع الالكتروني) لمجلس الاعيان ، انطلاقة جديدة ، وخطوة من خطوات الاصلاح والتطوير الشامل ، التي نعمل عليها ، بهدف تعزيز التواصل مع الجمهور

اقرأ المزيد

المكتب الدائم

يتألف المكتب الدائم لمجلس الأعيان من الرئيس ونائبيه ومساعديه ، حيث يتم انتخاب نائبي الرئيس ومساعديه لمدة سنتين

اقرأ المزيد

الخطة الوطنية الشاملة لحقوق الإنسان

2016 - 2025