مجلس الأعيان // مديرية الإعلام والإتصال –– زارت لجنة السياحة والتراث في مجلس الاعيان أمس الاربعاء محافظة مأدبا بهدف الوقوف على واقع القطاع السياحي في المحافظة من حيث ميزاتها والتحديات التي تواجهها وسبل تنشيطها.
واستهلت اللجنة زيارتها للمحافظة بلقاء بدار المحافظة بمحافظ مأدبا والمعنيين بالقطاع السياحي في مأدبا حيث اكد محافظ مأدبا محمد اسميران ان محافظة مأدبا شهدت عددا من المشاريع التي من شأنها تعزيز فرص السياحة في المحافظة ابرزها الخطة المرورية التي نفذت مؤخرا ولاقت نجاحا لافتا.
واضاف ان البرنامج التنموي الذي تم اقراره للأعوام 2016 الى 2018 من قبل متخصصين وبالتشارك مع المجمع المحلي رسخ مفهوم اللامركزية منوها ان السياحة تعتبر من القطاعات الرائدة حيث تم طرح عطاء توسعة مركز الزوار والتغلب على الصعوبات التي تعترضه.
وقال رئيس لجنة السياحة والتراث العين الدكتور عادل الطويسي ان زيارة اللجنة للمحافظة جاءت بهذا التوقيت الذي يتزامن مع اعياد الميلاد وذكرى المولد النبوي الشريف منوها انها مؤشر رباني على التمازج والانسجام الديني والثقافي الذي تعيشه مدينة مأدبا بحيث اصبحت نموذجا للعيش المشترك.
وبين ان اللجنة زارت العام الماضي حمامات ماعين العلاجية ضمن زيارة المواقع السياحية العلاجية في المملكة منوها ان لوحظ اهتمام ادارة منتجع حمامات ماعين بالسائح الاجنبي وعدم ايلاء السياحة الداخلية الاهتمام اللازمة متسائلا عن سبب تجاهل ادارة المنتجع للسياحة الداخلية .من جهته، عرض رئيس بلدية مأدبا الكبرى مصطفى المعايعة اهم الخدمات التي تقدمها البلدية للقطاع السياحي بالتعاون مع المعنيين بهذا القطاع مثل خدمات النظافة للمسارات السياحية واقامة الفعاليات السياحية مثل ليالي رمضان واضاءة شجرة الميلاد وهلال المولد النبوي وغيرها من الخدمات.
وبين مدير سياحة مأدبا وائل جعنيني ابرز المشاريع السياحية المنفذة في المحافظة وابرزها سياحة الترانزيت القائمة على استقطاب السياح في مطار الملكة علياء لزيارة الاماكن السياحية في المدينة بدلا من الانتظار في المطار وتقديم التسهيلات اللازمة لها.
وزارت اللجنة برئاسة العين الدكتور عادل الطويسي والاعيان شحادة ابو هديب وابراهيم الغبابشة وعوني العدوان وهشام الشراري واديب الجلامدة ومحمد الازايدة مركز الزوار ومعهد مأدبا لفن الفسيفساء والترميم والمتنزه الاثري ودار السرايا وجمعية تطوير السياحة ومركز التدريب المهني للذكور وجبل نيبو ومتحف الحكاية). بترا)