مجلس الأعيان // مديرية الإعلام والإتصال –– بحثت لجنة الصحة والبيئة والسكان في مجلس الاعيان، أمس الثلاثاء، برئاسة الدكتور ياسين الحسبان وحضور وزير البيئة الدكتور طاهر الشخشير توصيات اللجنة حول واقع قطاع البيئة في المملكة.
واستعرض الحسبان مجمل التوصيات المقدمة من تأهيل حوض نهر الزرقاء، وتعزيز التثقيف والتوعية البيئية اعلامياً، ودراسة الأثر البيئي لمشروع الطاقة النووية، وتعديل قانون البيئة الساري لوضع عقوبات رادعة للمخالفات ومعالجة الثغرات التشريعية، ووضع خطة عمل لإدارة النفايات الطبية والخطرة خاصة في موقع السواقة، وتطوير قدرات المجتمع المدني وتعزيز علاقة الوزارة مع مؤسساته.
وأشار الشخشير الى وجود مشروع لإعادة تأهيل سيل الزرقاء وتحويله الى منطقة نموذجية بكلفة 55 مليون دولار على مدى 5 سنوات وتم مخاطبة المعنين لدعم المشروع وهناك وعود فعلية للمساعدة.
واوضح ان هناك نشاطات وفعاليات وحملات تقوم بها الوزارة للتثقيف والتوعية الاعلامية بالتعاون مع جميع الجهات المعنية خاصة المدارس والجامعات، وتم اطلاق مسابقة المدرسة الخضراء وخصص لها مكافآت مالية للمدارس الفائزة بالإضافة لحملة "ارميها صح" للتخلص من النفايات بطريقة سليمة.
وفيما يتعلق بالطاقة النووية اشار الى ان المحافظة على سلامة وصحة المواطن اولوية لا يمكن التفريط بها، وان مشروع المفاعل النووي محط اهتمام كافة المواطنين لذا تم الطلب من هيئة الطاقة اعداد دراسة شاملة للأثر البيئي للمفاعل يتم مراجعتها من قبل الوزارة وجهة محايدة مؤهلة لم تحدد بعد، وان الوزارة ستستعين بالخبراء والمستشارين لتقيم الاثر البيئي لعدم توفر الكوادر الفنية المدربة والمؤهلة لديها.
اما قانون البيئة المعدل، فبين انه بين يدي مجلس النواب حالياً لمناقشته واشتمل على مفاهيم جديدة ونصوص مغلظة للعقوبات، مؤكداً انه تم مناقشته مع مختلف الجهات المعنية دولياً ومحلياً والجميع شارك بإعداده قبل ارساله.
وحول النفايات الطبية والمنزلية والكيماوية، بين ان النفايات المنزلية يتم التخلص منها عن طريق البلديات وهناك حملات توعوية لعمليات الفرز من المنبع لإمكانية تحقيق الربح منها، مشيراً لوجود آليات للتعامل مع النفايات الطبية والكيماوية الخطرة ووضعها بهناجر خاصة مغلقة وعمل ساتر ترابي حولها لمنع التسرب والانفجار.
وقال انه يتوفر قرضان من الحكومة الكندية والاتحاد الاوروبي لإعادة تأهيل مكبات النفايات الخطرة، واعدت الوزارة مشروعا لتحويل النفايات الى طاقة.(بترا)