مجلس الأعيان // مديرية الإعلام والإتصال – بحثت لجنة المرأة في مجلس الأعيان اليوم الثلاثاء في أربد أثر اللجوء السوري على المحافظة، وبخاصة على المرأة.
وضمت اللجنة رئيستها العين مي أبو السمن والأعيان نوال الفاعوري وهاشم الشبول والدكتور مهند العزة وسمير قردن.
وخلال اللقاء تحدث محافظ إربد حسن العساف عن الوضع في المحافظة وأوضاع السوريين فيها وما تعانيه جراء استضافة عدد كبير منهم، مشيرا الى ازدياد البطالة والازدحام المروري واكتظاظ المدارس الحكومية والضغط على المستشفيات ومشكلة النفايات والمياه.
وقدر عدد اللاجئين السوريين في المحافظة بنحو ربع مليون شخص؛ الأمر الذي شكل عبئا إضافيا على الخدمات داخلها.
وبين العساف أن مشكلة اللجوء طالت جميع النواحي في المنطقة ومنها النواحي الاجتماعية والصحية والتعليمية والأمنية الأمر الذي أثر بشكل مباشر على كل القطاعات العامة والخاصة في المحافظة.
وتحدثت أبو السمن عن التأثير الاقتصادي للاجئين السوريين على سكان محافظة إربد، وبخاصة دخول الكثير منهم سوق العمل الأمر الذي زاد من مشكلتي الفقر والبطالة في المنطقة.
كما تحدثت عن وضع المرأة في إربد من الناحية الاقتصادية وقلة المشاريع الإنتاجية ومدى خوفها على أبنائها في الوقت الحالي، وكيفية حماية الأبناء من المخاطر الصحية والمخدرات، والأمن الاجتماعي الأمر الذي أدى الى عدم تماسك الأسرة الواحدة وتفككها وارتفاع نسبة الجريمة في المنطقة.
وبينت العين نوال الفاعوري الدور الكبير الذي من الممكن أن تقوم به الجمعيات الخيرية في اربد والبالغ عددها 400 جمعية خيرية تضم في عضويتها 50 ألف سيدة، داعية الى أن تكون هذه الجمعيات جزءا من حل مشكلة اللجوء والتخفيف من أثرها، وأن تعمل على طرح حلول مناسبة لتوعية المواطنين وبخاصة السيدات ربات البيوت لمواجهة أخطار هذه التحديات وتحويل السكان المحليين من مستهلكين الى منتجين.
ودعت الى الحد من ظاهرة العنوسة عن طريق تخفيض المهور وتعاون الأسر معا على تجهيز بيت الزوجية وتخفيف العبء على الشباب الأردني، والحد من المشاكل الإجتماعية والعنف الأسري.
العين هاشم شبول تحدث عن مشكلة ارتفاع إيجارات الشقق والمساكن في محافظة إربد ولواء الرمثا، وارتفاع الأسعار في السوق المحلية الأمر الذي أثر على السلع والخدمات، مشيرا الى أن الأردن مستمر بتقديم كل أنواع الدعم وحماية ومساعدة الأخوة السوريين في محنتهم. (بترا- 24 /06/2014 )