مجلس الأعيان // مديرية الإعلام والإتصال –– استمعت لجنة المرأة في مجلس الاعيان خلال زيارتها لمحافظة عجلون أمس في القاعة الهاشمية التابعة لبلدية عجلون الكبرى من القيادات المجتمعية وممثلات القطاعات النسائية لابرز احتياجات المحافظة الخدمية والتنموية والمتطلبات الاصلاحية ومواضيع تتعلق بالانتخابات المقبلة البلدية والنيابية واللامركزية .
وقالت رئيسة اللجنة العين مي ابو السمن، ان اللجنة معنية بالتواصل مع قطاعات المجتمع المحلي في المحافظات من اجل التعرف والاطلاع على واقع المراة، لافتة الى ان هناك مشاكل مشتركة تعانيها المرأة في المحافظات، اهمها الفقر والبطالة.
واضافت ان اللجنة ستنقل مطالب المواطنين في المحافظة الى رئيس مجلس الاعيان الذي سينقلها الى رئيس الوزراء من اجل متابعتها وخصوصا في القضايا التي تتعلق بشؤون المراة والقضايا الخدمية والتنموية، معربة عن استعدادها لنقل مطالبات المواطنين بخصوص قانون الانتخاب من اجل توضيح كافة تفاصيله من خلال اللجنة القانونية في مجلس الاعيان والنواب ستقوم بزيارة المحافظات.
من جهتهم بين اعضاء اللجنة سمير قردن والدكتورة نوال فاعوري والدكتورة رائدة القطب و هيام كلمات، اهمية دور المرأة وسُبل النهوض بواقعها وأهم التحديات التي تواجهها والإطلاع على احتياجاتها ومشاكلها كونها عنصرا فعالا في تحقيق تنمية المجتمع وتطوره مؤكدين على اهمية مشاركة المرأة في الانتخابات المقبلة النيابية والبلدية واللامركزية لتلبية احتياجات مجتمعاتهن من التنمية لتكون صفحة من صفحات عملية الاصلاح.
واكد محافظ عجلون الدكتور فلاح السويلميين على اهمية دور المرأة ومشاركتها في عملية التنمية، موضحا أن في المحافظة 160 جمعية خيرية وتطوعية منها 40% تديرها سيدات، وهذا مؤشر ايجابي يعكس مشاركة المرأة في عملية التنمية و النهوض بالمجتمع والرقي بمستوياته كافة .
وقدم مساعد المحافظ للتنمية عيسى الخوالدة عرضا عن واقع المشاريع التنموية والخدمية التي تنفذها المحافظة والمنح والمشاريع التي تنفذها الجهات المانحة لقطاع المرأة .
وعرض عدد من الحضور والقيادات المجتمعية وممثلات النسائية والناشطات والشعبية أبرز احتياجات ومطالب المحافظة التنموية والخدمية واحتياجات المراة للبرامج التوعوية والتثقيفية وتنمية افكارها سياسيا من اجل زيادة مشاركتها وتمكينها في عمليات صنع القرار، ودعمها بالمشاريع لزيادة فرص العمل والتخفيف من الفقر والبطالة مطالبات بضرورة ايجاد مشروعات ريادية لتشغيل الباحثات عن العمل في ضوء ارتفاع نسب البطالة بين صفوفهن الى جانب دعم المرأة بمشروعات صغيرة مدرة للدخل وتمكينها اقتصاديا ودمجها بالبرامج التدريبية وتأهيلها لدخول سوق العمل .(بترا)