مجلس الأعيان // مديرية الإعلام والإتصال –– نظم منتدى البرلمانيين العرب للسكان والتنمية أمس الأحد جلسة نقاش حوارية حول سياسات الإنجاب والنمو السكاني بحضور أعيان ونواب أردنيين وعرب وبمشاركة جامعة الدول العربية.
وقال امين عام المنتدى العين مروان الحمود ان السكان والترابط العضوي مع التنمية المستدامة هي في أولوية السلطات التشريعية بالدول العربية، مؤكدا ان ملف السكان ملف كبير وهناك قضايا سكانية في العالم العربي وهو ما يحتم علينا الوصول إلى تحقيق ما يوفر للأجيال القادمة القدرة على تحقيق العيش الكريم.
بدورهما أكد رئيسة المنتدى النائب بمجلس الشعب المصري هاله ابو علي ومدير إدارة الدراسات والبحوث السكانية بجامعة الدول العربية السفير أحمد نوح ان قضايا السكان متعددة الأبعاد وتتطلب البحث عنها من خلال خطة المنتدى في مجالات الصحة الإنجابية والمرأة والشباب والهجرة، مؤكدين ضرورة تطوير وتعديل وإيجاد تشريعات لمعالجة الفجوات، فيما تم إصدار ورقتين من قبل المنتدى حول التحركات السكانية والهجرة والشباب والمرأة ورفع مستوى الصحة الإنجابية من خلال التشريعات وقضايا الهجرة ورفع مستوى الرفاهية للأسرة بالدول العربية.
من جانبها أشارت مستشارة صندوق الأمم المتحدة وزيرة الدولة لشؤون السكان السابقة بجمهورية مصر العربية إلى أن الصحة الإنجابية تختلف من دولة عربية لأخرى من حيث الاهتمام ووضع الخطط والاستراتيجيات والتشريعات والتي من الممكن أن تسهم في تحقيق الصحة الإنجابية، مشيرة إلى أن 30 بالمئة من المجتمعات العربية هم من فئة الشباب ما يتطلب وضع حلول لمعالجة القضايا المتعلقة بهم.
بدورهما أشار كل من العين سوسن المجالي وخبير الهجرة الدولية بمركز البحوث الاجتماعية في الجامعة الأميركية بالقاهرة أيمن زهري إلى أن الهجرة نتاج لاضطراب سكاني وصراعات وظروف اقتصادية صعبة يمر بها السكان، مبينين أن دول العالم وضعت أهداف للتنمية المستدامة لكن لم يكن من بينها الهجرة الدولية الخارجية والداخلية.
واكد المشاركون في الجلسة الحاجة الى تحقيق بعض المزايا المتعلقة بالشباب مثل توفير التعليم وفرص العمل وتطوير مفهوم الصحة الإنجابية لديهم وتوفير المعلومات الصحيحة لهم بدلا من المعلومات غير الصحيحة وتعزيز الثقة لديهم. (بترا)