الرئيسية

الرئيسية
Printer-friendly versionPDF version

مجلس الأعيان // مديرية الإعلام والإتصال –– أكد رئيس مجلس الأعيان الدكتور عبدالرؤوف الروابدة عمق ومتانة العلاقة الأردنية البحرينية والتي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني، وأخوه جلالة الملك حمد ابن عيسى آل خليفة.
ودعا الروابدة خلال لقائه الخميس رئيس مجلس النواب البحريني أحمد بن ابراهيم الملا والوفد المرافق له، بحضور النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني فيصل الفايز وأعضاء لجنة الأخوة الأردنية – البحرينية، وعدد من الأعيان، إلى تطوير العلاقة الأخوية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات خدمة للمصالح المشتركة.
وقال "إن العلاقة الأردنية – البحرينية في أحسن حالاتها على المستويين الرسمي والشعبي، ووظيفتنا جميعاً تعزيز هذه العلاقة بما فيه مصلحة أمتنا، وخاصة في الوقت الراهن الذي تعيشه المنطقة".
وقدم نبذة عن مجلس الأمة بشقيه مجلس الأعيان والنواب، وآليات وصلاحيات كل منهما، مبيناً مجلس أن النواب يضم 150 عضواً والأعيان 75 عضواً لأنه لا يجوز أن يتجاوز عدد أعضاء الأعيان نصف عدد أعضاء النواب، مؤكداً أن المجلسين متساويان في الحصانة التشريعية.
وأشار إلى ان الأردن استثمر برأس المال البشري، وعمل على تطوير الإنسان من خلال التعليم والصحة والسياحة العلاجية، حتى وصلنا الى مركز متقدم في السياحة العلاجية على مستوى المنطقة والعالم، معرباً عن استعداد الأردن لتقديم مختلف أشكال الدعم للبلد الشقيق من خلال نقل التجارب الأردنية الناجحة ونقل الكفاءات والخبرات الأردنية للبحرين.
بدوره أشاد رئيس مجلس النواب البحريني أحمد بن ابراهيم الملا بالعلاقات الأخوية والتاريخية الأردنية – البحرينية الراسخة التي تربط القيادتين والشعبين الشقيقين.
واكد ان العلاقات بين البلدين نموذج فريد في ثنائية العمل المشترك والمصير الواحد، معتبرا "المملكتين بلدا وشعبا واحدا، وان أمن البلدين من أمن بعضهما البعض".
وهنأ الأردن حكومة وشعباً باحتفالاتها الوطنية بالعيد السادس عشر لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني على عرش المملكة وذكرى الجيش والثورة العربية الكبرى، مثمنا الموقف الأردني الثابت والداعم لمملكة البحرين لما تعرضت له من أعمال إرهابية مدعومة من الخارج، وللمشروع الإصلاحي والمسيرة الديمقراطية الذي تواصله المملكة بخطى ثابتة ومدروسة.
وأشار إلى ان التصدي لظاهرة الإرهاب والتطرف التي تشكل خطرا على المجتمعات والدول، يعد واجباً وطنياً ومسؤولية تاريخية يستلزم المزيد من التعاون والتنسيق بين الدول والمجالس البرلمانية من أجل القضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه.
وثمن الدور الأردني في مناصرة دعم قضايا الأمة العربية والإسلامية وخاصة القضية الفلسطينية، التي دفع الأردن الغالي والنفيس في سبيلها وضحى بأرواح أبنائه ورجاله من أجلها، بالإضافة إلى الدور الذي يقوم به الأردن من أجل أمن واستقرار المنطقة ورعاية النازحين من سوريا والعراق.
من جانبه أكد فيصل الفايز إن الأمن الوطني الأردني جزء لا يتجزأ من الأمن الوطني البحريني، مشيراً إلى عمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين، وداعياً إلى تكثيف الزيارات بين البلدين على مستوى السلطتين التشريعية والتنفيذية من أجل تعزيز سبل التعاون في كافة المجالات.
وجرى حوار موسع بين الجانبين حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وبخاصة العلاقات الثنائية والمسيرة الاصلاحية في المملكتين وآخر المستجدات على الساحة العربية، والحرب على الارهاب وأهمية تفعيل لجان الاخوة بين البلدين.
كما ناقش الجانبان سبل تعزيز العلاقة من خلال الاستفادة من التجربة البرلمانية الأردنية وتعزيز الجانب التربوي عبر نقل الخبرات الأردنية في مجال التعليم، والاستفادة من الكفاءات الأردنية في مجال الإدارة والتخطيط العمراني. (بترا)

كلمة رئيس المجلس

يشكل اطلاق البوابة الالكترونية (الموقع الالكتروني) لمجلس الاعيان ، انطلاقة جديدة ، وخطوة من خطوات الاصلاح والتطوير الشامل ، التي نعمل عليها ، بهدف تعزيز التواصل مع الجمهور

اقرأ المزيد

المكتب الدائم

يتألف المكتب الدائم لمجلس الأعيان من الرئيس ونائبيه ومساعديه ، حيث يتم انتخاب نائبي الرئيس ومساعديه لمدة سنتين

اقرأ المزيد

الخطة الوطنية الشاملة لحقوق الإنسان

2016 - 2025