الرئيسية

الرئيسية
Printer-friendly version

27 (شباط)  الاعلام والاتصال - بحث رئيس لجنة الشؤون العربية والدولية والمغتربين في مجلس الأعيان العين الدكتور هاني الملقي خلال لقائه اليوم الإثنين، مع رئيس مجلس مجموعة التعاون البرلماني الليتواني الأردني ونائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الليتواني جيدروس سوربليس، تداعيات الحرب الروسية الاوكرانية وانعكاساتها على المنطقة.

وتحدث العين الملقي بحضور العين الدكتور يوسف القسوس، والسفير فوق العادة والمفوض لجمهورية ليتوانيا غير المقيم لدى المملكة ارتوراس جايليوناس، والقنصل الفخري لقنصلية ليتوانيا الفخرية أحمد عرموش، عن الأزمة الاقتصادية والسياسية التي يمر بها العالم جراء الحرب الروسية الأوكرانية و موقف الأردن جراء ما يحدث والذي يماثل ما يعاني منه الفلسطينيين منذ عقود.

وأكد الملقي أنه آن الآوان لمنظمة الأمم المتحدة أن تنهض بدورها العالمي وأن تلزم جميع الدول بالقرارات الدولية التي تصدرها وأن لا تغض الطرف عن الدول التي التي لا تلتزم بها كما فعلت اسرائيل بعدم التزامها بالقرارات الدولية و من أهمها القرار رقم 242 الصادر عن مجلس الأمن والذي يلزم اسرائيل بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية عام 1967 وتمكين الفلسطينيين من اقامة دولتهم المستقلة على كامل هذه الأراضي وكذلك قرار حق العودة رقم 194 الذي صدر بتاريخ 11 ديسمبر 1948 وقرار رقم 2334 لعام 2016 بتاريخ 23 ديسمبر الذى حث على وضع نهاية للمستوطنات الإسرائيلية فى الأراضي الفلسطينية.

وشدد الملقي أن جلالة الملك عبدالله الثاني يحرص كل الحرص على الالتزام بالقوانين الدولية التي تحفظ للإنسان حقوقه وكرامته وتحافظ على أمن الدول واستقرارها وازدهارها، وأن موقف الأردن تجاه الأزمة الأوكرانية هو موقف العدالة والمساواة واحترام حقوق الانسان ولكن للأسف فالعالم يكيل بمكيالين عندما يكون الطرف المعتدى عليه هم الفلسطينيون والأرض المحتلة هي أرض عربية.

كما بين الملقي أن المملكة الأردنية الهاشمية قد بدأت مئويتها الثانية وهي تبني مستقبل أفضل للأجيال القادمة من خلال تعزيز المشاركة الديمقراطية و الاصلاح السياسي والاقتصادي والاداري وقد تم انجاز العديد من المراحل من ضمنها تعديل الدستور وقانوني الأحزاب والانتخاب و اقرار قانون الاستثمار ويعمل مجلس الأمة بشقيه الأعيان والنواب مع السلطة التنفيذية والمجتمع المحلي لتحقيق رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في التحديث المنشود.

وأضاف الملقي أن الأردن يسعى دائما لبناء علاقات استراتيجية مع الدول الصديقة ومن ضمنها جمهورية ليتوانيا لما تمتاز به من تطور في مجالات الصناعات الدوائية والطب الحيوي والأمن السيبرالي.

من جهته أعرب سوربليس عن شكره العميق لجهود جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس والتزامه الدائم بتبني الحلول العادلة لكل الشعوب، وأن ليتوانيا ترى أيضا أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو حل الدولتين.

كما أن ليتوانيا تسعى من خلال الاتحاد الأوروبي والجمعية العامة للأمم المتحدة أن تعمل الدول الـ141 بخطوات جادة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، والعمل معا للخروج من الأزمات الاجتماعية والاقتصادية التي خلفتها الحرب ويعاني منها الجميع.

وأضاف أيضا أن المملكة الأردنية الهاشمية وليتوانيا يمتلكان العديد من القواسم المشتركة فهما دولتان فقيرتان في الموارد الطبيعية، ولكنهما استطاعتا أن يحققان استقرارا اقتصاديا من خلال العمل على تطوير القطاعات الصحية والسياحة العلاجية وقطاع تقنية المعلومات والاتصالات، ولابد من العمل على تطوير العلاقات بين الأردن وليتوانيا، وتعزيزها بمختلف المجالات، خاصة الاقتصادية.

كلمة رئيس المجلس

يشكل اطلاق البوابة الالكترونية (الموقع الالكتروني) لمجلس الاعيان ، انطلاقة جديدة ، وخطوة من خطوات الاصلاح والتطوير الشامل ، التي نعمل عليها ، بهدف تعزيز التواصل مع الجمهور

اقرأ المزيد

المكتب الدائم

يتألف المكتب الدائم لمجلس الأعيان من الرئيس ونائبيه ومساعديه ، حيث يتم انتخاب نائبي الرئيس ومساعديه لمدة سنتين

اقرأ المزيد

الخطة الوطنية الشاملة لحقوق الإنسان

2016 - 2025