مجلس الاعيان// مديرية الاعلام والاتصال- بحث اليوم النائب الاول لرئيس مجلس الاعيان الدكتور معروف البخيت مع نائب وزير الخارجية الفنلندي سامولي فيرتانن والوفد المرافق له المستجدات السياسية في المنطقة واثر القرار الامريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل على عملية السلام

وقال البخيت بحضور رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدولية والمغتربين ناصر اللوزي ومقررها حسن ابو نعمة ان الاردن دولة سلام واستقرار في وسط اقليم ملتهب وغير مستقر.

واضاف ان ما قام به الرئيس الامريكي  من اعتراف بالقدس الشريف عاصمة لدولة اسرائيل سيؤدي الى مزيد من العنف وعدم الاستقرار في المنطقة وفي العالم كونه قرار منحازاً ومخالفاً لكل القرارات والاتفاقيات الدولية بخصوص حل القضية الفلسطينية وفق القرارات الدولية وخاصة قرار مجلس الامن 242 والمبادرة العربية.

واكد اهمية الدول الاوروبية ودورها الايجابي في المساهمة الفاعلة الايجابية في توفير البيئة المناسبة لإعادة المفاوضات الجادة والعادلة بين الفلسطينيين والاسرائيليين لحل القضية وفق القرارات الدولية.

واشار الى الاجماع الدولي على رفض القرار الامريكي واجماع مجلس الامن على رفض القرار باستثناء المندوب الامريكي.

وبين ان القرار يغلق الابواب جميعاً على عملية السلام اذا لم يتم الرجوع عنه والعودة الى المفاوضات مبيناً الموقف الاردني الثابت تجاه الحل العادل لكلا الطرفين.

ولفت الى الدور الاردني عبر التاريخ في دعم الحق الفلسطيني متجسداً بسعي جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في كافة المحافل الدولية  وتركيزه دائماً على مركزية القضية الفلسطينية ومعاناة شعبها جراء الاحتلال الطويل والممارسات القمعية والعنصرية تجاه الفلسطينيين في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

واوضح معاناة الاردن جراء ما تشهده الدول الشقيقة المجاورة من احداث مأساوية ادت الى نزوح اعداد كبيرة من سكانها ولجوئهم الى الاردن طالبين الامان مما شكل عبئاً ثقيلاً على الدولة الاردنية خاصة وان اعدادهم تجاوزت المليون ونصف في دولة محدودة الدخل وفقيرة في الموارد والمصادر الطبيعية.

من جانبه اكد نائب وزير الخارجية الفنلندي سامولي فيرتانن ان الموقف الفنلندي يدعو الى حل عادل لكلا الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي وفق القرارات الدولية.

واشار ان الوفد يسعى الى الاطلاع على المنطقة وما تشهده من احداث مشيراً ان الاردن بلد المحبة والسلام والاستقرار بقيادة حكيمة من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين.