الاعلام والاتصال - التقت لجنة الصداقة الأردنية – الهولندية برئاسة العين إحسان بركات، اليوم الأربعاء سفير مملكة هولندا لدى الأردن، هاري فيرفاي.

ثمنت العين بركات العلاقات التي تربط المملكتين والصداقة التي تجمع جلالة الملك عبدالله الثاني بالملك "ويليام الكساندر"، الأمر الذي يسهم في تطوير علاقات التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية، وتعزيز الشراكة الثنائية بالإضافة الى الشراكة مع الاتحاد الاوروبي.

وأشارت الى اهمية موقف هولندا من القضية الفلسطينية الداعم لحل الدولتين، وتأكيد جلالة الملك في كافة محافله على أنه السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل.

كما أكدت على ضرورة الاستفادة من دعم (Team Europe) لجهود الأردن في توفير المزيد من المياه للأردنيين باستخدام الطاقة الخضراء والحد من آثار التغير المناخي، وذلك من خلال العمل على اكمال مشروع الناقل الوطني – لتحلية ونقل المياه، بالإضافة لتقديم الدعم للمشاريع الريادية في القطاع الزراعي.

ثمن السفير دور جلالة الملك عبدالله الثاني في تعزيز الشراكة وترسيخ الفهم المشترك بين البلدين، خاصة في ما يخص الوضع الراهن في المنطقة وتأييدهم لموقف جلالة الملك الداعم لحل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق السلام الشامل والعادل، مشيراً الى تميز الاردن في التعامل مع اللاجئين المقيمين على ارضها بحيث تقدم لهم كافة الخدمات خاصة السكن والصحة والتعليم.

بدوره عرض السفير أهم المشاريع الداعمة التي توليها هولندا الاهتمام ومنها، المشاركة في دعم المرأة واشاركها في مختلف القطاعات الاقتصادية ، ومواصلة العمل على القطاع الزراعي من خلال زيادة فرص العمل للسيدات في هذا المجال، مؤكدا دعم الأردن في مجال المياه من خلال منحة لمشروع الناقل الوطني، والمشاريع التي تختص بالطاقة، وأكد على ضرورة إعادة النظر في  التدريب المهني ليحقق مطالب القطاعات الاقتصادية المهنية.

ودعت بركات أن تكون قضية تعزيز ودعم مشاركة المرأة في القطاع الزراعي نقطة الانطلاق لعمل لجنة الصداقة الأردنية – الهولندية، وذلك تحقيقا لرؤية جلالة الملك في الإصلاح السياسي والاقتصادي و تعزيز دور المرأة، مؤكدة على الاهتمام الملموس لهولندا بقضايا المرأة بشكل عام و بضرورة تعزيز مشاركتها الاقتصادية في القطاع الزراعي الأردني بشكل خاص.

أشاد أعضاء اللجنة بشراكة هولندا الحيوية في دعم اللاجئين والمجتمعات المستضيفة في المملكة، كون الأردن هو ثاني أكبر مستضيف للاجئين بالنسبة لعدد السكان، وضرورة إبقاء قضية اللاجئين في مقدمة القضايا العالمية قيد النقاش.