مديرية الاعلام والاتصال - التقت لجنة الصداقة الأردنية الفرنسية، في مجلس الأعيان برئاسة العين عيسى حيدر مراد، اليوم الثلاثاء، السفيرة الفرنسية، لدى المملكة فيرونيك فولاند.

واكد مراد اهمية العلاقات الثنائية بين الأردن وفرنسا، في مختلف المجالات السياسية والإدارية والاقتصادية والصحية والتعليمية والقضائية، وأن المملكة تربطه علاقة وثيقة مع "الصديقة فرنسا" على مستوى القيادة والحكومة والشعب في البلدين، وأن البلدين الصديقين لديهما حوار دائم على المستوى الثنائي، في القضايا الإقليمية والدولية الراهنة مع التركيز على قضايا الامن والسلام في المنطقة.

وبين مراد ان لدى المملكة بيئة محفزة ومشجعة للاستثمار في شتى المجالات، خاصة المشاريع التعليمية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتنموية، وان المشاريع القائمة كالمطار ومشاريع القطاعات المختلفة كالطاقة والمياه والتعليم هي مشاريع مهمة، لافتا الى أهمية زيادة التعاون في مجالات التعليم والتدريب المهني، وتعزيز الشراكة بين البلدين على الصعيد الاقتصادي، واكد على جانب التبادل التجاري من خلال زياده الصادرات الأردنية الفرنسية.

واضاف مراد  ان الاردن مقبل على مرحلة جديدة في تطوير المنظومة السياسية والحزبية بما يشمل تعديل التشريعات الناظمة لها ومن أهمها تعديل بعض المواد الدستورية وقانون الانتخاب وقانون الأحزاب.

من جهتها، أشادت السفيرة فولاند، بعمق العلاقات الراسخة بين الشعبين الصديقين، والتي تجسدت عبر البرلمانين الأردني والفرنسي، مؤكدةً حرص بلادها على تعزيز تلك العلاقات والعمل على التعاون وتبادل التجارب والزيارات واللقاءات التي تسهم في خدمة البلدين.

وعبرت السفيرة الفرنسية عن دعم بلادها المطلق للمملكة، مؤكدة أن أمن واستقرار الأردن يعد ركيزة أساسية للمنطقة، وأضافت أن الأردن وفرنسا يمتلكان رؤية مشتركة حول العديد من القضايا الإقليمية والعالمية، وان هناك اهتماما فرنسيا في مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص والتي تقترحها الحكومة الأردنية.

وقالت أن فرنسا تربطها بالأردن علاقات استراتيجية، وان فرنسا المستثمر الأكبر غير العربي في المملكة مما يعبر عن ثقة الشركات الفرنسية الكبيرة بإمكانيات الأردن ومستقبله،  كما أشارت إلى مواصلة بلادها الدعم للأردن خاصة في مشاريع النقل والمياه والبيئة والثقافة والسياحة الدينية.

واكدت السفيرة ان هناك توافق مع الموقف الاردني وندعم ما يقوم به الاردن اتجاه القضية الفلسطينية وحل الدولتين واستئناف الحوار السياسي بين جميع الأطراف ذات العلاقة.

ومن جهتهم ، اكد اعضاء اللجنة على اهمية العلاقات التاريخية وتعزيز التعاون في كافة المجالات ، مؤكدين ان فرنسا من اهم الداعمين للقضية الفلسطينية  وداعم أساسي للموقف الاردني اتجاه القضية في المحافل الدولية  و الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية.