اطلعت اللجنة المشتركة في مجلس الأعيان برئاسة رئيس لجنة الخدمات العامة الدكتور مصطفى الحمارنة في اجتماعها، اليوم الثلاثاء، وبحضور كل من رئيس لجنة الصحة والسكان الدكتور ياسين الحسبان ورئيس لجنة التربية والتعليم الدكتورة محاسن الجاغوب والعين مها البهو على توصيات ومخرجات لجان تحديث المنظومة الاكاديمية.

قال الدكتور الحسبان، رئيس اللجنة الاستشارية العليا للجان تحديث المنظومة الاكاديمية، أن هذا الاجتماع جاء ثمرة لعدة اجتماعات ولقاءات سابقة لغايات تحديث المنظومة الاكاديمية مبنية على الرؤية الملكية للتحديث، وأكد على ان هذا التنسيق المستمر مع وزارة التعليم العالي والجامعات الاردنية ومؤسسة عبدالحميد شومان يهدف لمواكبة التطور الحاصل في العالم ولإحداث نهضة تنموية شاملة في قطاعات متنوعة، وأشار الحسبان إلى أن المجالات الحيوية المستهدفة هي الاستراتيجية الوطنية لتطوير البحث العلمي في العلوم الاجتماعية والإنسانيات، و تعزيز التخصصات البينية في البرامج الأكاديمية، وجسر الفجوات التعليمية التعلمية للطلبة المقبولين في الجامعات، و خارطة طريق لبناء وحدات نقل المعرفة والشراكات مع القطاعات ذات العلاقة، و إعادة صياغة بعض لوائح البحث العلمي لتوائم متطلبات المرحلة.

أكد الدكتور الحمارنة، رئيس كل من لجنة الاستراتيجية الوطنية لتطوير البحث العلمي في العلوم الاجتماعية والإنسانيات ولجنة تعزيز التخصصات البينية في البرامج الأكاديمية ولجنة جسر الفجوات التعليمية التعلمية للطلبة المقبولين في الجامعات، على أهمية العمل المشترك في اللجان لغايات تحديث المنظومة الاكاديمية بعد سلسلة من الاجتماعات المثمرة وبالتشارك مع السلطة التنفيذية مع الجامعات الاردنية والتعاون المستمر مع مؤسسة عبد الحميد شومان لتتواءم مخرجات البحث العلمي مع المتطلبات الوطنية، وبين الحمارنة أن مخرجات ذلك التعاون تم من خلال إعداد استراتيجية شاملة تضمن خطوات إجرائية دقيقة لتنفيذها وتطبيقها ومتابعة تجويدية لمخرجاتها ونتاجاتها وتهدف تعزيز البحث العلمي في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعاتنا لرفع إنتاجية البحث العلمي في هذه المجالات الحيوية  ولدعم الابتكار والتنمية والتحديث الاقتصادي  ورفع الجاهزية لإيجاد الحلول للتحديات والمخاطر واستباقهما.

وأشار الحمارنة أنه تم تطوير خطة لتعزيز التكامل والإدماج والمواءمة بين التخصصات المختلفة في البرامج الأكاديمية، مما يساهم في توفير بيئة تعليمية تعلمية أكثر شمولية وتنوعًا وارتباطًا بالمستجدات في سوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي، ويساعد في إعداد خريجين ذوي مهارات وكفايات متعددة ومتنوعة.

كما أكد الحمارنة على انه تم تصميم برامج جسر تهدف إلى سد الفجوات التعليمية التعلمية لدى الطلبة المستجدين، والذين يعانون من نقص في الكفايات اللغوية والمفاهيمية، وذلك لتمكينهم من تحقيق الكفاءة والكفايات المطلوبة في الدراسة الجامعية.

ومن جانبها تحدثت العين البهو، رئيس لجنة نقل المعرفة، عن أهمية مخرجات تحديات المنظومة الاكاديمية التي جاءت بالتعاون بين القطاع التعليمي والقطاعات الاقتصادية مثل القطاع الرقمي والصناعة والادوية لتحقيق العمل المشترك والاستفادة من البحوث العلمية تتواءم مع المصلحة الوطنية، وبينت البهو انه تم وضع خارطة طريق واضحة لبناء وحدات متخصصة في نقل المعرفة داخل الجامعات وفي مجلس التعليم العالي، وتعزيز الشراكات مع القطاعات ذات العلاقة لتعزيز استجابة نسبة من الأبحاث الجامعية ذات العلاقة لتصبح تطبيقية وعملية وابتكارية وريادية تُفيد صناع القرار والمجتمع والحكومات في تسريع عجلة  التنمية الاقتصادية والنهضة بكل أشكالها أشارت الدكتورة الجاغوب، رئيس لجنة إعادة صياغة لوائح البحث العلمي لتوائم متطلبات المرحلة، أن تحديث المنظومة الاكاديمية جاء ليتواءم مع الرؤية الملكية للتحديث الاقتصادي وان اهمية البحث العلمي ومخرجاته أوصى بتحفيز الباحث ومواءمة نسبة من الأبحاث مع الأولويات الوطنية ومع بعض المتغيرات العالمية المتسارعة ومتطلباتها المتجددة، وأشارت إلى انه تم العمل على تأصيل وحدات نقل المعرفة في مؤسسات التعليم العالي وتزويدها بكل الشراكات اللازمة لتحقيق هذا الهدف.

وتضم اللجنة المشتركة لجان: المالية والادارية والتربية والصحة والزراعة والعمل والطاقة والسياحة والخدمات، كما حضر الاجتماع عدد من الأعيان وأعضاء لجان تحديث المنظومة الاكاديمية والخبراء الأكاديميين، والرئيس التنفيذي لمؤسسة عبد الحميد شومان فالنتينا قسيسيه والدكتورة وفاء الخضراء من الجامعة الامريكية