التقى مساعد أمين عام مجلس الأعيان، الدكتور هيثم الصرايرة، اليوم الأربعاء، وفد من طلبة المعهد القضائي في مقر المجلس، حيث قدم شرحًا تفصيليًا حول آلية عمل المجلس ودوره في العملية التشريعية، مؤكدًا أهمية الدمج بين الجانبين النظري والعملي في فهم صناعة القرار التشريعي.
وتأتي زيارة طلبة برنامج الدبلوم في المعهد القضائي إلى مجلس الاعيان ضمن سلسلة الزيارات الميدانية للمؤسسات المتعلقة بالعمل القضائي.
بدوره، أوضح الصرايرة أوجه التعاون بين مجلسي الأعيان والنواب، ودور الأعيان في تحسين جودة التشريعات وتحقيق التوازن في السياسات الوطنية، مشيرًا إلى المراحل المختلفة التي تمر بها مشاريع القوانين حتى إقرارها.
وشهد اللقاء تفاعلًا كبيرًا من طلبة المعهد، الذين طرحوا تساؤلات متنوعة حول آليات العمل البرلماني ودور اللجان والتحديات التي تواجه التشريع.
من جانبه، قام الصرايرة بالاجابة على تلك التساؤلات من خلال شرح تفصيلي حول مراحل سير العملية التشريعية في الأردن، بدءًا من تقديم مشروعات القوانين وحتى مناقشتها وإقرارها، مشيرًا إلى دور مجلس الأعيان في اقرار التشريعات.
كما أكد الصرايرة أن هذه اللقاءات تسهم في تعزيز الوعي السياسي لدى الطلبة، وتُعد مدخلًا مهمًا لفهم المؤسسات الدستورية، باعتبار طلبة المعهد عنصرًا أساسيًا في بناء المستقبل.
من جهتهم، عبّر الطلبة عن تقديرهم لهذه الفرصة التي أتاحت لهم التعرف عن كثب على عمل مجلس الأعيان، وطرحوا العديد من الأسئلة التي تناولت آليات التشريع، ودور اللجان المختلفة، والتحديات التي تواجه العمل البرلماني.
وفي الختام، اصطحب الصرايرة الوفد بجولة ميدانية تعريفية داخل حرم المجلس، وشملت الاطلاع على قبة المجلس وتوضيح ما تم طرحه من استفسارات خلال الجولة.